بيان المهدي المنتظرإلى هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
وإلى جميع عُلماء المُسلمين ومُفتيي الديار الإسلامية ..
الإمام ناصر محمد اليماني
07-11-2008
09:31 م
ـــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }
صدق الله العظيم [الجاثية:6]
من الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر من آل البيت المطهر من نسل الإمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب إلى صاحب السمو الملكي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود المحترم وكذلك إلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سُلطان بن عبد العزيز المحترم وكذلك إلى جميع أصحاب السمو والأمراء في المملكة العربية السعودية المحترمين وكذلك إلى رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المحترم وكذلك إلى جميع أعضاء هيئة كبار العُلماء بالمملكة العربية السعودية المحترمين وكذلك إلى كافة الشعب السعودي الأبي العربي والأمة العربية والإسلامية جميعاً السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد..
إن ظهور المهدي المنتظر للمُبايعة، الإمام ناصر محمد اليماني يكون عند الركن اليماني بمكة المكرمة المُباركة بالمسجد الحرام وأوليائه في عصر الظهور الأسرة الحاكمة المحترمين من ذُرية عبد العزيز ابن سعود رحمه الله أرحم الراحمين ورحم ذُريته وجميع المُسلمين. وهذا بياني كتبته شخصيا بنفسي مخصوص لأولياء المسجد الحرام وكافة أعضاء هيئة كبار العُلماء وكذلك كافة عُلماء الأمة الإسلامية عامة.
ويا إخواني حقيق لا أقول على الله ورسوله غير الحق وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا وحي من بعدي إلا الرؤيا الصالحة فمن رآني فقد رآني وإن الشيطان لا يتمثل بي، صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك قال عليه الصلاة والسلام:
[ من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ]
وقد أراني الله جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الرؤيا عدد من المرات وأفتاني جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مقتطفات الرؤيا: [ بأني المهدي المنتظر رحمة الله التي وسعت كُل شئ إلا من أبى، وكذلك أخبرني بأن الله سوف يؤتيني علم الكتاب القرآن العظيم لكي أحاج الناس به فلا يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بعلم وهُدىً من الكتاب المُنير ]
انتهت مُقتطفات الكلمات من الرؤى لجدي وحبيبي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولكن محمد رسول الله يعلم بأن الرؤيا تُخص صاحبها ولا يبنى عليه حكم شرعي في الدين الإسلامي الحنيف ولذلك قال لي عليه الصلاة والسلام في أحد الرؤى:
[ بأن الله سوف يؤتيني علم الكتاب ولا يجادلني أحد من القرآن إلا غلبته ]
إذا يامعشر هيئة كُبار العلماء إذا كان ناصر محمد اليماني لم يفترِ على الله ورسوله فلا بُد أن يُصدقني الله بالرؤيا فتجدون بأنه حقاً لا تجادلون ناصر محمد اليماني من القرآن ألا أقنعكم بعلم وسُلطان منير واضح وبيِّن في القرآن العظيم ولن يتخلى الله عن عبده إن كان حقاً المهدي المنتظر فلا بُد أن يُصدقه الله الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي فلا يُجادله جميع علماء المسلمين والنصارى واليهود من القرآن إلا غلبهم بسلطان العلم المُحكم في القرآن العظيم.
وأما إذا كان ناصر محمد اليماني مُفتري أو مجنون أو مريض نفسياً فسرعان ما يسقط في الجولة الأولى للحوار فيتبين للمسلمين إنه ليس المهدي المنتظر حتى لا يضل أحد من المُسلمين. ولكن هيهات هيهات وأقسم لكم بالله العلي العظيم ربي وربكم ورب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم قسم مُقدم لأغلبنكم بالحق أجمعين يامعشر عُلماء المسلمين وأحكم بينكم في جميع ماكنتم فيه تختلفون في سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولي شرط عليكم واحد ولا غير هو الإحتكام إلى أحكام الله في القرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف لكي يكون هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة المحمدية.
ولكم يامعشر العلماء المؤمنون بالقرآن العظيم شروط على ناصر محمد اليماني وهي كالتالي:
الشرط الأول
أن تقولون ياناصر اليماني أولا عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنه جعل القرآن هوالمرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث.
الشرط الثاني
وثانياً نشرط عليك ياناصر اليماني أن لا تحكم بيننا بأحكام اجتهادية منك ولا أحكام قياسية.
الشرط الثالث
هو أن لا تحكم بيننا أنت ياناصر اليماني فلسنا في قضية عُرفيه قبلية حتى تحكم أنت بيننا بل اختلافنا في مسائل دينية ولن نقبل أن يحكم بيننا غير الله؛ خير الحاكمين ومن أحسن من الله حُكما ولم يأمرنا الله أن نحتكم إليك ياناصر محمد اليماني بل أمرنا الله أن نحتكم إليه سُبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
صدق الله العظيم [الشورى:10]
إذا نحن معشر عُلماء المسلمين سوف نحتكم إلى الله وحده ليحكم بيننا فيما اختلفنا فيه وليس عليك ياناصر محمد اليماني إلا أن تستنبط لنا حكم الله الحق من كتاب حكمه القرآن العظيم ولكن هيهات هيهات ياناصر محمد اليماني يامن تزعم بأنك المهدي المنتظر أن نقبل منك الأحكام من الآيات المُتشابهات والتي لا يعلم تأويلهن إلا الله بل لنا شرط أساسي أن تسنبط لنا الحُكم من الآيات القرآنية الواضحات البينات المُحكمات هُن أم الكتاب فنتبعهن فلا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق الواضح والبين ومن ثم يتبع المتشابهات اللاتي لا يعلم تأويلهن إلا الله ويذر الآيات المحكمات أم الكتاب وراء ظهره، ومن ثم يرُد عليكم ناصر محمد اليماني فأقول أشُهد الله والملك عبد الله بن عبد العزيز وجميع المسلمين إني قبلت شروطكم ولن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون اجتهادا مني من رأسي ولا قياسي من ذات نفسي بل آتيكم بحكم الله من كتاب الله بالقول الفصل وماهو بالهزل من آيات الله المحكمات أم الكتاب الواضحات البينات حتى لا يجد علماء الأمة المؤمنون حرج في صدورهم مما قضيت بينهم بالحق ويُسلموا تسليما ثم من سنة مُحمد رسول الله الحق في قلب وذات الموضوع ومن أعرض من بعد ماتبين له الحق الذي لن يستطيع أن ينكره أو يجادل فيه فإنه لن يُعرض عن ناصر محمد اليماني بل أعرض عن أحكام الله في القرآن العظيم وفي قلبه زيغ عن الحق وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
وعلى الإمام ناصر محمد اليماني أن يُلبي لكم الشرط الأول وهو:
الشرط الأول
أن تقولوا ياناصر اليماني أولا عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنه جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث.
وأنا اليماني المُنتظر المُستنبط لحُكم الله بينكم من كتاب أحكامه القرآن العظيم أقول إليكم حُكم الله الحق الذي يقول فيه بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة النبوية.
وقال الله تعالى:
{ إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم [المنافقون:2]
ويامعشر عُلماء الأمة إنكم لتعلمون القول العربي في هذه الآية بأن المنافقين من عُلماء اليهود جاءوا إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد إنك يامحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم؛
انظروا لقول الله تعالى:
{ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم
ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول وماهو صدهم بعد أن اتخذوا أيمانهم جُنة ليكونوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
فأرد عليه وأقول قال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) }
صدق الله العظيم [النساء]
ومن خلال هذه الآيات يتبين لكم المقصود في قول الله تعالى:
{ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
وذلك لأن الله بيَّن لكم كيف إنهم صدوا عن سبيل الله فتجدون ذلك الفتوى في قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ }
وكذلك بيَّن بأن الله لم يأمر رسوله بطرد هؤلاء المنافقين وأمره أن يعرض عنهم. وتجدون ذلك في قول الله تعالى:
{ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا }
وماهي الحكمة من عدم طردهم وسوف تجدون الحكمة في عدم طردهم لكي يتبين من الذين سوف يستمسكون بأم الكتاب آيات الله المحكمات في القرآن العظيم ممن ينبذون أحكام الله وراء ظهورهم ويستمسكون بما خالف حكم الله المُحكم في القرآن العظيم وذلك لأن الله سوف يُعلمكم بالقاعدة التي من خلالها تعلمون الحديث الحق من الحديث الباطل بأن ترجعون إلى الذكر المحفوظ من التحريف فتتدبرون آياته المحكمات هل يخالف أحدهم هذا الحديث المروي في السنة الواردة فإذا وجدتم بأن هذا الحديث اختلف مع أحد آيات أم الكتاب فهنا تعلمون علم اليقين بأن هذا الحديث من عند غير الله وذلك لأن أحاديث السنة المحمدية الحق جميعها من عند الله كما القرآن من عند الله وما ينطق بالأحاديث عليه الصلاة والسلام عن الهوى من ذات نفسه بل يُعلمه جبريل عليه الصلاة والسلام ومنها مايكون بوحي التفهيم إلى القلب من رب العالمين ليُبين للناس مانُزل إليهم وأناالمهدي المنتظر أفتي بالحق بأن السنة المحمدية الحق من عند الله كما القرآن من عند الله وذلك لأن السنة المُهده إنما جاءت بيان لأحكام في القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }
[النحل:44]
ولكن لا ينبغي لمحمد رسول الله أن يحرك بلسانه البيان للقرآن من ذات نفسه قبل أن يؤتيه الله البيان. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) }
صدق الله العظيم [القيامة]
إذا، أحاديث السنة إنما جاءت لتزيد القرآن بيان وهي كذلك من عند الله ولكن قد علمكم الله بأنه ما جاء منها مخالف لآياته المحكمات في القرآن العظيم فإن ذلك الحديث من عند غير الله. وتجدون ذلك في قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) }
صدق الله العظيم
إذاً يا رئيس هيئة كُبار العلماء فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وجميع هيئة كُبار العُلماء بالمملكة العربية السعودية قد أتاكم الإمام ناصر محمد اليماني بالحكم الحق بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث وعلى هذا الأساس أدعوكم للحوار في عصر الظهور من قبل الظهور عند الركن اليماني وليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني من قبل الحوار ولست كمثل جُهيمان الضال بل إن المهدي المنتظر الحق أدعو للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق للمُبايعة على الحق وأما ساحة الحوار فأنا أدعوكم إلى طاولة الحوار بموقعي العالمي؛
موقع الإمام ناصر محمد اليماني مُنتديات البشرى الإسلامية
ولسوف أُغيِّر عقائد في الدين الإسلامي الحنيف ما أنزل الله بها من سُلطان ولم آتيكم بكتاب جديد بل العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق فإن كان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الحق فسوف أحكم بينكم بالحق حتى لا يجدون علماء المُسلمين حرجٌ مما قضيتُ بينهم بالحق فيُسلمون تسليما.
وإن كان ناصر محمد اليماني على باطل فسوف يُذود عُلماء المُسلمين عن دينهم فينقذون المُسلمين من أن يضلهم ناصر محمد اليماني إن كان على ضلال مُبين ولكني المهدي المُنتظر الحق أقول هيهات هيهات، وأقُسم بمن خلق الجان من مارج من نار وخلق الإنسان من صلصال كالفخار الذي خلق الجنة فوعد بها الأبرار وخلق النار فوعد بها الكُفار الله الواحد القهار ليُصدقني الرؤيا بالحق فألجمكم بالحق
إلجاما إلا من كفر بمُحكم القرآن العظيم ثم يحكم الله بيني وبينه بالحق وهو أسرع الحاسبين وياقوم إني أدعوكم لكتاب الله وسنة رسوله و تدعوني إلى كُتيبات مؤلفين وكأنهم أنبياء مُرسلين من رب العالمين مالكم كيف تحكمون؟! واما أبو عبدالله فأقول له،
قال الله تعالى:
{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50) }
صدق الله العظيم [المرسلات]
وبلغوا يامعشر الأنصار الأبرار السابقين الأخيار بيان المهدي المُنتظر إلى جميع عُلماء المُسلمين ومُفتي الديار في جميع الأقطار ولم يجعلني الله نبياً ولا رسولاً بل جعل في إسمي خبري وعنوان أمري فواطأ اسم جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إسمي في اسم أبي لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر للمهدي المنتظر خليفة الله من آل البيت المُطهر، الإمام ناصر محمد اليماني.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوكم الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم، الإمام ناصر محمد اليماني.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire