الإمام ناصر محمد اليماني
10-28-2009, 01:02 am


وأما الطارق فهو النجم الثاقب وسبب ثقوبه بسبب الدرك الأسفل تنور المُنافقين ..


بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

ويا أمير النور إن مشكلتك أنك تخالف لكثير من بيانات الحق ولا اعلم هل هو تعمدا منك أم إنك لم تطلع عليها كمثال شرحك لقوم ياجوج وماجوج وشرحك للنجم الثاقب فجلعتها نجوم برغم إن القسم كان بالسماء ومن ثم حصر القسم على نجم واحد في الفضاء الكوني وسبق تعريفه أنه نجم جهنم ولربما تود ان تُقاطعني فتقول ولكن جهنم كوكب والقسم كان بنجم ومن ثم ارد عليك وأقول إن تعريف الكتاب لجميع النجوم بالفضاء الكوني يُسميها كواكب بشكل عام تصديقاً لقول الله تعالى:

{ وَالصَّافَّاتِ صَفّاً (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً (3) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) }
صدق الله العظيم، [الصافات]

وأما الطارق فهو النجم الثاقب وسبب ثقوبه بسبب الدرك الأسفل تنور المُنافقين وبابهم هو أوسط أبواب جهنم وثلاثة أبواب عن يمينه وثلاثة أبواب عن شماله وهو في الوسط لأن لجهنم سبعة أبواب لكُل باب منهم جزءٌ مقسوم والمنافقون لهم باب خاص لأنهم اولى بنار جهنم صلياً لأن الفرق عظيم بين الضالين والمغضوب عليهم ذلك لأن المغضوب عليهم هم من أشد الناس على الرحمن عتياً وهم ألد الخصام يعملون الليل والنهار لإطفاء نور الله وهم لا يسأمون أولئك هم شياطين البشر جنس قذر يُضلون الجن والإنس وسبب أن كوكب النار صار ثاقب لأن بابهم من أشد النار توهجاً بفارق عظيم حتى يخرج منه ضوء ثاقب لشدة حرارته وهو كما في الصورة أدناه

وكذلك سوف تسمعون صوت يطرق مسامعكم أتٍ من السماء فمن أين مصدر الصوت من السماء والجواب أنه صوت النجم الثاقب تصديقاً لقول الله تعالى:

{ وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ }
صدق الله العظيم، [الطارق]

وذلك النجم هو كوكب سقر سوف تسمعوا صوتها حين تراكم من مكانٍ بعيدٍ وما هو الصوت الذي سوف يطرق مسامعكم منها إنه دوي إنفجارٍ ضخمٍ من السماء تصديقاً لقول الله تعالى:

{ إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا }
صدق الله العظيم، [الفرقان:12]

الإمام ناصر محمد اليماني.