الإمام ناصر محمد اليماني
06-29-2010, 01:02 am
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
ويا عبد الله ناصر المهدي فهل أنت حقاً من الأنصار السابقين الأخيار فاتبع الحق الذي لا شك ولا ريب كما يبين لكم الإمام المهدي الحق من ربكم وأما أقوال العلماء وتفسيرهم للقرآن فهي تحمل في طياتها الباطل وقليلاً من الحق ولكنهم يقولون على الله مالا يعلمون ونقتبس من بيانك ما يلي بالخط الأحمر:
(والراجح من أقوال المفسرين أن الحمل بعيسى كان حملا عاديا تسعة أشهر وأنه لا ريب أن اللـه جل وعلا كان قادراً ولا زال سبحانه على أن تحمل مريم بعيسى وتضعه في لحظة واحدة، ولكن أراد اللـه بها أن يختبر مدى صبرها ومدى تحملها على هذا الابتلاء العظيم التي لا تستطيع أن تقدر عليه إلا مريم ابنة عمران العذراء البتول، فهذا من تمام الابتلاء.) إنتهى الإقتباس..
ويا عبد الله ناصر المهدي لما تتبع الذين يقولون على الله مالا يعلمون وتذر الحق أفلا تخاف الله رب العالمين فهل بعد الحق إلا الضلال المبين ويارجل سبقت فتوانا عن حمل مريم وفصلناه تفصيلاً بأنها حملت عليها السلام وولدت في يوم واحد بل انتفخ بطنها بالجنين فور البُشرى ومن ثم شعرت بأنها سوف تولد ومن ثم انتبذت به من المكان الشرقي الذي تم الحمل فيه إلى مكان قصياً حتى لا يرى الحمل أهلها وقومها لأن بطنها صار منتفخاً ولذلك انتبذت به مكان قصياً عن قومها ومن ثم جاءها مخاض الولادة فأسندت ظهرها إلى جذع النخله فولدت بعبد الله ورسوله المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وسلم تسليماً ومن ثم تفكرت في نفس اللحظة فما تقول لقومها فإن قالت حملت به بقدرة الله كن فيكون فسوف يقولون لها وهل تستخفّي بعقولنا يامريم بل جئتي شيئاً فرياً ومن ثم استيأست من براءتها ولذلك قالت:
((يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا)) [مريم:23], لأن الناس لن يصدقوها فإذا بالطفل يناديها من تحتها ليطمئنها ويعدها أنه من سوف يثبت براءتها بإذن الله وقال الله تعالى:
((فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿٢٥﴾ فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا)) صدق الله العظيم, [مريم]
والبيان الحق لقول الطفل:
(((فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا))) صدق الله العظيم
بمعنى أنها لا تكلم الناس فتقول لهم عن قصة الطفل الذي تحمله لأنهم لن يصدقوها بل تصمت وتؤشر عليه هو أن يكلموه ومن ثم علمت مريم أن طفلها سوف يبرئها عند قومها لا شك ولا ريب وذلك لأنه كلمها من تحتها وطمأنها وقال الله تعالى:
((فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴿٢٧﴾ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)) صدق الله العظيم, [مريم]
فلما يا عبد الله ناصر المهدي تتبع أقوال المفسرين الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحسبونه هين وهو من عمل الشيطان الرجيم أن تقول على الله مالا تعلم علم اليقين ألم تقتنع ببيانات ناصر محمد اليماني؟! إذاً لماذا تجعل إسمك عبد الله ناصر المهدي فهل ترى مهدي سوانا؟! إذاً لما تحت إسمك من الأنصار السابقين الأخيار أم إنك نسخت إلى موقعنا هذا البيان وأنت لا تعلم ما يحتويه من القول ولماذا تفعل ذلك حبيبي في الله ألم يغنيك بيان ناصر محمد اليماني عن بيان الذين يخلطون حق وباطل ولكن بيان المهدي المنتظر تطهر من الباطل تطهيراً ولن تجد فيه كلمة على الله بما لا أعلم ولا بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ويا أخي الكريم عليك أن تستخدم عقلك فهل من المعقول أن يخفى حمل مريم عن أهلها طيلة تسعة أشهر وهم لم يشاهدوا بطنها حاملاً منتفخاً بالجنين !! وسوف تجد العقل يفتيك ويقول يستحيل أن يستمر حملها تسعة أشهر من غير من يعلم بذلك أهلها وقومها وكل من شاهد مريم عليه الصلاة والسلام وعلى طفلها الذي حملت به بكلمة من الله كن فيكون فإذا بطنها منتفخاً بل وشعرت في نفس اللحظة أنها سوف تولد ولذلك انتبذت به مكاناً قصياً أبعد من المكان الشرقي الذي كانت فيه ومن ثم وضعت به فلما تتبع الذين يقولون على الله مالا يعلمون أخي الكريم وأنت من الأنصار السابقين الأخيار واعذرني على بياني هذا فقد سبق وأن قمنا بحذف بيان هو لك شبيه له من بيانات الذين يقولون على الله مالا يعلمون ولكنك عدت اليوم إلينا ببيان آخر مما أجبرنا أن نكتب لك هذا الرد على مشهد من الأنصار حتى يعلموا جميعاً أنه لا ينبغي لهم نسخ مالم نقوله للعالمين وذلك لأن أخطاء الأنصار حتماً سوف يحملوها للإمام ناصر محمد اليماني ويقولون أننا من علمكم بذلك ولا ذنب لي فأنا لم أقل أن المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وآله وسلم حملته به أمه حملاً طبيعياً في تسعة أشهر بل سبقت فتوانا من قبل هذا أنها حملت به بكن فيكون فلما تتبعون الذين يقولون على الله مالا يعلمون فتوبوا جميعاً أيها الأنصار وما بعد الحق إلا الضلال المبين واحمدوا ربكم أن ابتعث الإمام المهدي في أمتكم ليبين لكم البيان الحق للقرآن العظيم واحمدوا ربكم أن جعلكم من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور إن فضل الله كان عليكم عظيماً وثبتكم الله على الصراط المُستقيم وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
__________________________
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
فاسمع يا ولد علي إنك من الذين يقولون على الله مالا يعلمون من غير علم من ربهم فليست المُشكلة هم آل بيتها لأنهم سوف يصدّقونها لأنهم يعلمون أنها ليست حامل لو جاءت بولد وقالت لهم أنه ولدها وهم يعلمون أنها بالأمس ليست حامل بل المُشكلة هي في قومها الذين سوف يطعنون في عرضها وأهلها فيؤذوهم ولن يصدقوهم ويصدقوا مريم سواء حملت به في تسعة أشهر أو في يوم واحد فلن يصدقوها إلا أهلها الذين يعلمون أنها بالأمس ليست حامل .. أم تظن مريم إبنت عمران امرأة متبرجة أمام أعين قومها ولذلك سوف يصدقوها لأنهم يعلمون أنهم يرون بطنها كل يوم وأنها ليست حامل فما خطبك يارجل ولذلك لم تأتي مريم تحمل الطفل إلى أهلها لكي ينطق لهم بالحق، لأن أهلها سوف يصدقوها ولو لم ينطق الطفل ، نظراً لأنهم يعلمون أنها ليست حامل ولكن قومها لن يصدقوها لأنهم لا يعلمون أهي كانت حامل قبل أن تضع الطفل أم لا ولكنهم لن يصدقوها ولن يصدقوا قسم أهلها أنها لم تكن حامل فيقولون إنما تخشون الفضيحة ولذلك لم تأتي به إلى أهلها بل جاءت به إلى قومها تحمله لكي ينطق فيبرئها وأهلها من الفضيحة و قال الله تعالى:
((فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴿٢٧﴾ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا))
صدق الله العظيم, [مريم]
ولكنها لو حملت في تسعة أشهر فقد يقتلوها أهلها من قبل أن تضع جنينها ولن يصدقوها أنها حملت بكن فيكون ولن ينتظروا حتى تضع طفلها لكي يبرئها فإنك لمن الجاهلين وقد كنا أقمنا لك وزناً من قبل ولم يعد لك لدينا وزناً.
وأبشرك يا ولد علي أن الله لن يهدي قلبك أبداً إلى الحق لأنك من الذين جاؤوا للتشكيك في الحق بحذر شديد وبرغم أنه تبين لنا أمرك ولكننا سوف نقوم برفع حظر الإدارة عنك لعلك تخشى ونقيم عليك الحُجة أكثر وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
______________
الإمام ناصر محمد اليماني
06-30-2010, 10:28 pm
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
ويا ولد على إنما تقول أنت على الله بالظن توقعاً منك فذلك هو الظن ألا وأن القول على الله بالظن مُحرم في مُحكم كتاب الله وقال الله تعالى:
((وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)) صدق الله العظيم, [الأنعام:116]
وما دمت تفتي أن رسول الله المسيح عيسى إبن مريم عليه وعلى أمة الصلاة والسلام وعلى آل يعقوب المُكرمين وتفتي أن حملها بالطفل كان حملاً طبيعاً في تسعة أشهر فذلك تيسير منك للمنافقين أن يقذفوا مريم عليها الصلاة والسلام وقال الله تعالى:
((وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا)) صدق الله العظيم, [النساء:156]
فهل تدري ماهو البُهتان على مريم بل هو قولهم أنها حملت حملاً طبيعياً بمعنى أنها أرتكبت الفاحشة حسب فتواهم بقولهم أن حملها كان حملاً طبيعياً ويارجل إن فتواك أن حمل مريم كان حملاً طبيعياً وكأنها آتت الفاحشة مع رجل ولذلك كان الحمل طبيعياً حسب فتواك فاتقي الله شديد العقاب فهل كان خلق آدم طبيعياً وقال الله تعالى:
((إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)) صدق الله العظيم, [آل عمران:59]
ويارجل إن الإمام ناصر محمد اليماني لا يقول على الله مالم يعلم بل أنطق بالحق وأهدي إلى صراطاً مُستقيم..
فتعال لنحتكم إلى كتاب الله للبحث سوياً بالتدبر والتفكر تنفيذاً لأمر الله في مُحكم كتابه:
((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)) صدق الله العظيم, [ص:29]
فتعال لننظر سوياً في مُحكم كتاب الله فهل مريم من بعد البُشرى عادت إلى أهلها أم إنها أبتعدت عنهم من بعد البُشرى إلى مكان أبعد وسوف تجد أنها من بعد البُشرى مُباشرةً حملت به وقال الله تعالى:
((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴿١٦﴾ فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧﴾ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴿١٨﴾ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴿١٩﴾ قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴿٢٠﴾ قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ﴿٢١﴾ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ﴿٢٢﴾ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا)) صدق الله العظيم, [مريم]
والسؤآل الذي يطرح نفسه هو مادام الحمل كان في زمن تسعة أشهر فلماذا لم تعود مريم إلى قومها من بعد البُشرى لأن الحمل لن يتبين لهم إلا بعد مضي أربعة أشهر يبدأ بطنها بالتورم فلما أبتعدت عنهم أكثر من بعد البُشرى مُباشرة إلى مكان قصياً؟!! وذلك لأنها حملته بكن فيكون من بعد البُشرى مُباشرة فنظرت إلى بطنها قد أصبح كبطن الحامل في آخر يوم من حملها ولذلك لم ترجع إلى أهلها برغم ان أهلها كان سوف يصدقوها لأنهم يعلمون أنها ذهبت إلى المكان الشرقي وهي ليست حامل ولكني أقول لك أن مُشكلتها هي ليس في أهلها بل المُشكلة هي لدى قومها ومريم غير متبرجة حتى يشهد لها الناس أنها حملت بقدرة الله كن فيكون ثم يبرؤوها من قبل ولادتها بل سوف يطعن الناس في عرضها وعرض أهلها فيؤذوهم بالإفك العظيم ولذلك تجد مريم حين ولدت بالطفل تذكرت ما تقول للناس لأنهم لن يصدقوها هي وأهلها حتى ولو شهدوا بعدم حملها من قبل فلن يصدقوهم جميع الناس فيطعنوا في عرضهم طيلة التسعة الأشهر لو كان كلامك صحيح ولكن الله رحمهم وإبنتهم الطاهرة مريم عليهم الصلاة والسلام فلم يجعل الحمل في تسعة أشهر لأن حملها أصلاً لم يكون طبيعاً فلم يلقى ذكراً في رحمها حيوان منوي ومن ثم ينموا شيئا فشيء حتى تضعه في تسعة أشهر فلم يمسسها بشر بالزواج ولم تكُ بغياً بل حملت بطفل مُباشرة بكلمة من الله كُن فيكون فحملته وولدته في يوم واحد ويا ولد علي ألم اقول لك أن الله لن يهدي قلبك وذلك لأن قلبي لم يطمئن إليك وعلمت من خلال بيانك أنك أنما تُريد التشكيك في بيان ناصر محمد اليماني لأنك ليس من الباحثين عن الحق فيارجل إن كنت تُريد الحق فحقيق لا أقول على الله إلا الحق والحق أحق أن يُتبع ولم أفتيكم بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً من راسي من ذات نفسي وأعوذُ بالله أن أكون من الذين يقولون على الله مالا يعلمون بل آتيكم بسُلطان العلم من محكم كتاب الله فاتقي الله يارجل وحاور الإمام المهدي بسُلطان العلم فذلك هو بُرهان صدق الداعية ولذلك قال الله تعالى:
((قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ)) صدق الله العظيم, [الأنعام:148]
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
الإمام المُبين بالبيان الحق للقرآن العظيم عبد الله وخليفته ناصر محمد اليماني
___________
الإمام ناصر محمد اليماني
07-02-2010, 02:32 am
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
((قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا)) صدق الله العظيم, [مريم:21]
والسؤال الذي يطرح نفسه فبما أن إبن مريم عليها وإبنها السلام آية للناس خارقة عن المألوف فكيف يكون الحمل طبيعياً كمثل أي إمرأة تحمل فتضع في تسعة أشهر ولكن خلق إبن مريم آية للناس والآية تأتي دائماً خارقة عن المألوف وإذا لم تكن خارقة عن المألوف فهي ليست آية وبما أن حمل السيدة مريم عليها الصلاة والسلام كان خارقاً عن المألوف فأصبح حملها بإبنها آية خارقة ولذلك لم تحمل به في تسعة أشهر بل في يوم واحد ولذلك قال الله تعالى:
((قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا)) صدق الله العظيم, [مريم:21]
فانظر لقول الله تعالى: ((وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ)) صدق الله العظيم
فكيف يكون الحمل طبيعياً في تسعة أشهر وهو آية والآية دائماً تكون خارقة عن المألوف فهل تم خلق آدم في تسعة أشهر أم تم خلقه بكن فيكون وخلقه الله من غير أب ومن غير أُم بل بكن فيكون وكذلك حواء خلقها من غير أم بكن فيكون وكذلك المسيح عيسى إبن مريم خلقه الله من غير أب بكن فيكون فلما تحبون الجدل العقيم من غير علم ولا هُدىً ولا كتاب مُنير حسبنا الله ونعم الوكيل وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
_________
الإمام ناصر محمد اليماني
07-12-2010, 04:35 am
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
((إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)) صدق الله العظيم, [آل عمران:59]
وقال الله تعالى:
((ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴿٣٤﴾ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)) صدق الله العظيم, [مريم]
وخلقه الله بكن فيكون.. وأما مراحل الحمل الطبيعي فانظر إلى مراحل الحمل الطبيعي من نطفة مني الرجل في الكتاب. وقال الله تعالى:
((ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا)) صدق الله العظيم, [المؤمنون:14]
أم إنك تفتي أن الله خلقه من نطفة أمشاج ثم علقة ثم مضغة ثم جعل المضغة عظام ثم كسونا العظام لحماً قاتلك الله فهل تريد أن تفتري على مريم عليها الصلاة والسلام وكأنها حملت حملاً طبيعياً ولكنها ليست متزوجة يا عدو الله بل حملها مُعجزة من رب العالمين بكن فيكون فكيف يكون طبيعياً يامن تُجادل في آيات الله بغير سلطان فاذهب إلى الجحيم يامن تصد عن الصراط المُستقيم فوالله أنك من الذين لا يهتدون أبداً حتى يرون العذاب الاليم..
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
_____________
قصة حمل السيدة الطاهرة الصديقة مريم ابنت عمران
-------------------------
الإمام ناصر محمد اليماني
04-29-2008, 07:49 pm
(بسم الله الرحمن الرحيم)
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين وألهم الطيبين الطاهرين وعلى التابعين للحق إلى يوم الدين (وبعد) :-
ويا أيها السائلة فردوس المكرمة:
عليك أن تعلمين بأن نظام حمل الصديقة مريم بإبنها رسول الله المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام
لم يجعله الله في تسعة أشهر كمثل نساء العالمين بل كان بكلمة من الله كُن فيكون بعد أن أخبرها
الروح القدس جبريل عليه الصلاة والسلام ومن معه من الملائكة وبشروها بكلمة من الله كن فيكون
المسيح عيسى بن مريم وجيهٌ في الدنيا وفي الأخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد ومن الصالحين
وبعد أن بشروها الملائكة بلسان جبريل وقال الله تعالى:
((إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٤٦﴾ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)) صدق الله العظيم, [آل عمران]
ولكن مريم لم تشاهد غير ملك واحد وهو الذي تمثل لها بشر سوياً ولم ترى الملائكة الذينا كانوا معه
بل رأت جبريل فقط أمام أعينها وحين بشروها الملائكة بلسان جبريل كانت مريم على مقربة من أهلها
وإنما أتخذت من دونهما حجاب ومن بعد البُشرى قالت مريم عليها السلام:
((قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)) صدق الله العظيم, [آل عمران:47]
ومن ثم أنظرت إلى بطنها فإذا هي حامل وقد أنتفخ بطنها بكلمة من الله كُن فيكون فعلمت أنها سوف تضعه
في نفس اليوم فأنتبذت من المكان الشرقي القريب من أهلها إلى مكان قصياً وهو كذلك شرقي أهلها
ولكنه مكان أبعد مسافة من المكان الأول والذي جعلت فيه من دونهما حجاب فبعد الحمل أنتبذت به
مكان قصياً حتى إذا وصلت إلى جذع النخلة جاءها المخاض وهي الولادة فولدت المسيح عيسى بن
مريم عليه وعلى أمة الصلاة والسلام فسمعته يبكي فعلمت بأنها وضعت مولود وأول ما جال بخاطرها
ماذا تقول لقومها فسوف يتهموها بالزور والبهتان والإفتراء ولن يصدقوها بأنها حملت بكلمة من الله كُن فيكون
لذلك قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا ومن ثم ناداها إبنها من تحتها المسيح عيسى بن
مريم وقال لها لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا فنظرت إلى بين أرجلها فإذا بطفلها هو من يكلمها ويطمنها
ويقول لها أن تهز إليها بجذع النخلة تُساقط عليها رطباً جنيا وكلي وأشربي وقري عيناً وكذلك قال لها
بأنه من سوف يكلم الناس وعليها أن لا تكلمهم فهم لن يصدقوها بل هو من سوف يكلمهم بالحق حتى
إذا أتت قومها تحمله قالوا يامريم قد جئتي شيئاً فريا فأتهموها بالزنى ومن ثم وضعته بين أيديهم بالمهد
فلم تكلمهم كما توصاها إبنها بأنه هو من سوف يكلمهم ولذلك أشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ومن ثم تكلم عليها الصلاة والسلام وقال الله تعالى:
((فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)) صدق الله العظيم, [مريم]
قال الله تعالى:
((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴿١٦﴾ فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧﴾ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴿١٨﴾ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴿١٩﴾ قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴿٢٠﴾ قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ﴿٢١﴾ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ﴿٢٢﴾ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ﴿٢٣﴾ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿٢٥﴾ فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ﴿٢٦﴾ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴿٢٧﴾ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴿٣٣﴾ ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴿٣٤﴾ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٣٥﴾ وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٣٦﴾ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ)) صدق الله العظيم, [مريم]
إذاً قد تبين لكم إذا تدبرتم كتاب الله القرأن العظيم بأن مريم عليها الصلاة والسلام كان حملها بكُن فيكُون
ولم يكن نطفة ثم أمشاج ثم مضغة ثم عظام ثم كسونا العظام لحماً فذلك لو كانت متزوجة ولكن لم
يمسسها بشر ولم تكُ بغيا بل قال الله كُن فكان المسيح عيسى بن مريم وأنتفخ بطنها ولذلك أنتبذت
به من المكان الشرقي من أهلها إلى مكان أبعد وأقصى من المكان الأول ومن ثم جاءها المخاض إلى جذع
النخلة فولدت في نفس اليوم. ولذلك يا أيها السائلة فردوس لم يرى أهلها حملها وهو في بطنها وذلك لأنها حملت ووضعت في نفس اليوم وأهلها كان يمكن أن يصدقوها ولو لم يتكلم المسيح عيسى بن مريم
عليه الصلاة والسلام وذلك لأن أهلها يعلمون بأنها ليست حامل ولم يشاهدوا حملها فلا بد أن تكون صادقة
ولكن المشكلة في قومها فهم لن يصدقوها ولن يصدقوا أهلها بأنها لم تكن حامل ولذلك أتت به قومها تحمله ولم تتجه به صوب أهلها بل إلى قومها وذلك لكي يبرأها وأهلها التي هي عرضهم وكذلك يخبر قومها
من بني إسرائيل أنه رسول الله إليهم وجعله نبياً وقضي الأمر الذي فيه تستفتي يافردوس المكرمة.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
المُفتي المهدي المنتظر الناصر للحق الإمام ناصر محمد اليماني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire