mercredi 27 février 2013

انما بعث المهدي المنتظر ليعلمكم البيان الحق للقرآن



يا أيها المهاجر إتق ِ الله الواحدُ القهار فلم يبعث الله المهدي المُنتظر
ليعلمكم حروف النصب والجر بل ليعلمكم البيان الحق
الإمام ناصر محمد اليماني
09-17-2009, 01:56 am


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم وأله التوابين المُتطهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين:

يا أيها المهاجر إتقى الله الواحدُ القهار فلم يبعث الله المهدي المُنتظر ليعلمكم حروف النصب والجر بل ليعلمكم البيان الحق للذكر ولم يفتيكم المهدي المنتظر بأنه جاءكم بكتاب جديد حتى تُحاجنا بالأخطاء الإملائية في بياني بل جعل الله حُجتي عليكم هو البيان الحق للقران ولن تجدني أتيكم بالبرهان من عندي من ذات نفسي بل أتيكم بسلطان البيان الحق للقرأن من مُحكم القرأن العربي المُبين الذي تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أو من السنة النبوية الحق لأني أفتيتكم إن الله لم يبعثني بكتاب جديد بل ناصرا لما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فكيف تفتري علينا أني أقول إن الله أوحى إلي بكتاب جديد ثم تحاجني بأن فيه أخطاء إملائية فتدبر لسلطان علمي فلن تجد فيه أخطاء إملائية لأني أتيكم به من مُحكم القرأن فكيف يكون فيه خطاء إملائي وهو منزل من عند الله فكم أنت مُفتري أثيم فمتى قال المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أن لديه كتاب غير كتاب الله القران العظيم حتى تفتري علينا بما لم نقل ؟!
فأين كتابي الذي قلت لكم أن الله أبتعثني به أيها المهاجر؟!
بل أقول في جميع بياناتي فل نحتكم إلى كتاب الله القرأن العظيم وإلى سنة البيان لنبيه الأمين وأفتينا المُسلمين أن ليس لدى الإمام ناصر محمد اليماني غير كتاب الله وسنة نبيه الحق شيئاً أبدا وأني لا ولن أحيد عنها قيد شعره فأين كتابي الذي تتهمني أنه من عند الله ألا تخاف الله!!
ولكني حين أقول لكم وتلقيته بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم أقصد بذلك سلطان علمي البين الذي احاجكم به فأتيكم به من مُحكم القران لنجعله بيان لأية أخرى في القرأن وأفتيتكم أني أفسر القران بالقرأن ولا أتيكم بعلم جديد وإذ لم أجد فمن السنة النبوية الحق وهذه الفتوى الحق تجدها في كافة بيانات المهدي المنتظر أم تقصد حواري معكم والجدل بيني وبينيكم فتزعم أن الكلام الذي يدور بيني وبينكم في الموقع فتظن أني أقول أنه جاء من عند الله بل اقصد سُلطان علمي الذي أحاجكم به إن الله يُلهمني إياه من القران العظيم أيها المهاجر فلا أرى هجرتك إلى الله ولو كانت هجرتك إلى الله لهداك إلى الحق تصديقاً لوعده الحق في محكم كتابه لعبادة الذين يبحثون عن الحق
وقال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
صدق الله العظيم , [العنكبوت: ٦٩]


وأراك أيها المهاجر وكأنك تظهر الإيمان وتبطن الكفر والمكر ضد البيان الحق للذكر وتريد فتنت الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وتقول أنك تعلم من هو المهدي المنتظر مُحمد إبن عبد الله وزمانه ومكانه وتريدنا أن ننتظرك حتى تصطفيه لنا من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور سبُحان الله العظيم فهل هو خليفتك المهدي المنتظر في الأرض حتى تصطفيه أنت وما أنت إلا من البشر أم إنك أعلم من المهدي المنتظر أم وكلك الله بأصطفاء المهدي المنتظر سُبحانه وتعالى علوا كبيراً ولا يُشرك في حكمه أحداً..

ويا أيها المهاجر أقسم بالله الواحد القهار أن ناصر محمد اليماني لو صدقك وقال صدقت أيها المهاجر وأتبع إفتراءك لقلت أيها المهاجر وكذلك صدقت أيها المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ولأتخذت ناصر محمد اليماني خليلاً لو أتبع إفتراءك أن المسيح عيسى إبن مريم بعثك رسولاً منه إلى المهدي المنتظر عن طريق الرؤيا أو غير ذلك ولكني المهدي المنتظر لا أنتظر رسولا من الوزير المسيح عيسى إبن مريم وحين يبعثه الله سوف يتبعني ويدعو الناس إلى إتباع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فيزيد البشر في المهدي المنتظر علما ولا أنتظر منهُ رسولاً أيها المهاجر وهذه هي طريقتكم ومكركم في كل زمان ومكان يا معشر شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر وقد حاولوا أن يفتنوا محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ليفتري على الله مالم يأتي من عند الله ثم يعلنوا بتصديقه ولو أتبع إفتراءهم لأتخذوه خليلا وزادوه علماً مُفترى ما أنزل الله به من سلطان مُستغلين قول الله تعالى:
{فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}
صدق الله العظيم , [يونس: ٩٤]


ولكنه لا يقصد شياطين البشر أمثالك
بل يقصد المؤمنيين من أهل الكتاب
و قال الله تعالى:
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢﴾ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿٨٣﴾ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿٨٤﴾}
صدق الله العظيم , [المائدة]


وليس أنتم يامعشر اليهود من أمر الله رسوله أن يسألكم عن شأنه
بل قوما من أهل الكتاب من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ﴿٥٣﴾ أُولَٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿٥٤﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴿٥٥﴾}
صدق الله العظيم , [القصص]


وليس أهل الكتاب سواء بل بينهم فرق عظيم فمنهم أولياء الله المُعترفين بالحق من ربهم ومنهم ألد أعداء الله يعرفون أن محمد رسول من رب العالمين كما يعرفون أبناءهم ثم يأمرهم إيمانهم أن يصدون عنه صدوداً ويظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر فليسُ سواء أهل الكتاب وقال الله تعالى:
{لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ}
صدق الله العظيم , [آل‌عمران: ١١٣]


ويقصد علماء من أهل الكتاب من الذين لم يحاجو محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بالإسم بل أمنوا به أنه النبي الموعود بغض النظر عن الإسم لأنهم يعلمون أن للأنبياء أكثر من إسم بل صدقوا بعلمه وعلموا أنه النبي الذي بشر به المسيح عيسى إبن مريم وقال الله تعالى:
{قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴿١٠٧﴾ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴿١٠٨﴾ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا [۩] ﴿١٠٩﴾}
صدق الله العظيم , [الإسراء]


فهل تعلم البيان الحق لقولهم:
{وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا}
صدق الله العظيم , [الإسراء: ١٠٨]


أي إن الله أصدقهم ما وعدهم برسول يأتي من بعد عيسى إسمه أحمد فعلموا أنه هو ذاته محمد وإن الله قد أصدقهم ما وعدهم حين أستمعوا إلى أيات االقرأن العظيم ثم علموا أنه الحق من ربهم وقال الله تعالى:
{قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴿١٠٧﴾ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴿١٠٨﴾ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا [۩] ﴿١٠٩﴾}
صدق الله العظيم , [الإسراء]


فهل تعلموا يامعشر الأنصار السابقين الأخيار البيان الحق لقول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴿١٠٨﴾ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا [۩] }
صدق الله العظيم

ويقصدون وعد الله بالبشرى على لسان المسيح عيسى إبن مريم في قوله تعالى:
{وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}
صدق الله العظيم , [الصف: ٦]


وذلك هو المقصود من قولهم:
{ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً }
صدق الله العظيم

أي أنه أصدقهم بالنبي الذي بشرهم به عيسى عليه وعلى محمد أفضل الصلاة والتسليم وبرغم إختلاف الإسم ولكنهم يعلمون أن للانبياء أكثر من إسم في الكتاب ولذلك لم يأبهوا للإسم بل أستمعوا للعلم الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأستمعوا إلى أيات القرأن العظيم فإذا هو الحق من ربهم فيخرون للإذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴿١٠٧﴾ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴿١٠٨﴾ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا [۩] ﴿١٠٩﴾}
صدق الله العظيم , [الإسراء]


وهم الذين أستجابوا لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لليهود والنصارى للإحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فأستجابوا العلماء الربانين الذين لا تاخذهم العزة بالإثم إلى دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وأما فريقاً أمثالك من قبل فأعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم , [آل‌عمران: ٢٣]


ولكن فريقاً من أهل الكتاب أمثالك يكتمون الحق وهم يعلمون وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم , [البقرة: ١٤٦]


وقال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
صدق الله العظيم , [البقرة: ١٧٤]


ولكنك كأمثالك يفترون على الله الكذب وهم يعلمون وأتيت لنا بكلام وتقول إنه من عند الله قاتلك الله كما قاتل أمثالك المفترين على الله أمثالك وقال الله تعالى:
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم , [آل‌عمران: ٧٨]


فانظروا يامعشر الأنصار والزوار إلى إفتراء المهاجر
وما يلي إقتباس من بيانه وقال فيه ما يلي:

((إنه من الله وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
اكتب .. و حبّب .. و أعلي و أطرب .. و رد الأمر الى موروده .. و العلم الى موعوده .. و الزمان الى معروضه .. يا مدّعي البيان .. و العلم بالقرآن .. و صياغة الأفنان .. و إعداد الجند .. و البدء بالعدّ .. و المدّ .. عد للرشد .. و تهيأ لقضائي .. فإنه منّي .. و منه إليك .. و به عليك .. و رحمتي وسعت كل شيء .. و الذئب بريء من الدم
بضاعتكم ردّت إليكم
و هذا صاع سراجكم
و السلام على من سمع بقلبه و كان شهيدا
و ما أنا بظلام للعبيد
))

أنتهى الإقتباس من بيان المهاجر المُفتري على الله
وأتيت بالبرهان على نفسك أنك من اليهود الذين قال الله عنهم:
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم , [آل‌عمران: ٧٨]


وليسُو سواء أهل الكتاب فأما طائفةٌ أخرى فعلموا أنه مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو النبي الحق من ربهم وما كان لرجل امي لا يقراء ولا يكتب أن يأتي بمثل هذا القران العظيم لأنهم يعلمون أنه ما كان يتلوا من قبله من كتاب ولا يخطه بيمينه ثم أعترفوا أنه الحق من رب العالمين..

وأما فريقاً أخر فكذلك لم يرتابوا شيئاً أنه من عند الله نظرا لأن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أمي لم يتلوا قبل القرأن من كتاب ولم يخطه بيمينه ولذلك لم يرتابوا شياطين البشر شيئاً فأصبحت أميته برهان أمامهم لنبوته وقال الله تعالى:
{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}
صدق الله العظيم , [العنكبوت: ٤٨]


فهل تعلموا البيان الحق لقوله تعالى:
{ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }
صدق الله العظيم

ويقصد شياطين البشر من اليهود الذي عرفوا أنه حقاً نبياً مُرسلا كما يعرفوا ابناءهم ثم أعرضوا عن الحق من ربهم ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون كأمثال المهاجر الذي يعلم ان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الحق من ربه وهو للحق لمن الكارهين أولئك من المغضوب عليهم الذين لن يزيدهم البيان الحق للقرأن إلا رجس إلى رجسهم ويريدون أن يصدوا البشر عن البيان الحق للذكر حُجة المهدي المنتظر بكل حيلة ووسيلة..

ويا أيها المهاجر إني أرى بيانك وبيان علم الجهاد يفتي بقولاً واحد أنكم أنتم من يصطفي المهدي المنتظر من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور وأعلم بهدفك وقد تراسل أحد الانصار وتقول لهُ فهل تعلم أنك أنت المهدي المنتظر ولكنك لا تزال في خطواتك الأولى وهاأنا أفتيت من سألك ما يدريك بإسمه ولم ترد عليه فلا تزال في خطواتك الأولى للفتنة ولكني المهدي المنتظر الحق من رب العالمين سُرعان ما يلهمني ربي بمكركم فيعلمني ما ترمون إليه ثم نخمد الفتنة في مهدها بإذن الله ألا والله لولا أخشى إنتقاد الزوار فيقولوا ما بال ناصر محمد اليماني سرعان ما يفتي في بعض الأعضاء أنهُ لمن شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر برغم إنهم يرونه مُسلما ويشهدُ أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ويقول أنه لا يشرك بالله شيئاً ولكنهم يبطنوا غير ذلك ولذلك اضطر أن أصبر قليلاً حتى يتبين للأنصار والزائر أني حقاً لم أظلم المهاجر وأمثاله شيئاً..

فها هو يفتي أنه يعلم بالمهدي المنتظر المُفترى(محمد إبن عبد الله) ولكني أعلم أيها المهاجر أن المهدي المنتظر المفترى (محمد إبن عبد الله ) لمن إفتراءكم وأعلم أن مثله مهدي السنة كمثل مهدي الشيعة ما أنزل الله به من سلطان وأضليتموهم بإفتراءكم أن المُسلمين هم الذين يصطفون المهدي المنتظر ويعرفونه على نفسه فيقولون له إنه هو المهدي المنتظر كمثل قولك الأن أنك تعلم من هو المهدي المنتظر بين البشر و تريد أن تختار للبشر المهدي المنتظر وأنك تعرفه وتعلمه ثم يرد عليك المهدي المنتظر وأقول يا أيها المهاجر لقد دخل البشر في عصر اشراط الساعة الكبر وأنتم الان في عصر الدعوة للحوار للمهدي المنتظر من قبل الظهور فهات بمن تزعمه ليكون ضيفاً في موقعنا فيهيمن علينا بعلم وسلطان من البيان الحق للقران فإن فعل فسوف يجدوني أول الساجدين لهُ بالطاعة سجودا لأمر الله لو هيمن علينا بعلم القرأن العظيم ووجدناه زاده الله بسطة في العلم على ناصر محمد اليماني وذلك لأني أعلمُ أن المهدي المنتظر لم يكن نبياً ولا رسولاً بكتاب جديد بل يأتي ناصر محمد صلى الله عليه واله وسلم فيدعونا إلى الإحتكام إلى كتاب الله الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فيهيمن على كافة عُلماء الأمة بسلطان العلم فيزيده بسطة في العلم بالبيان الحق للقران العظيم وذلك لان العلم هو برهان الخلافة والإمامة منذ خليفة الله أدم إلى خاتم خُلفاء الله أجمعين المهدي المنتظر ناصر محمد صلى الله عليه وأله وسلم وحين أقول المهدي المنتظر ناصر محمد صلى الله عليه وأله وسلم أي الذي يبعثه ناصرا لمحمد صلى الله عليه وأله وسلم النبي الأمي خاتم النبيين وسبحان من جعل في إسمي خبري وراية أمري:

(ناصر محمد)

ويا ايها المهاجر إني اراك تُهدد المهدي المنتظر أن لا يحذف بيانك وأنه سوف يرى منك مايرى لو يفعل ثم يرد عليك المهدي المنتظر وأقول بل تريد المهدي المنتظر أو المُشرف على طاولة الحوار الحسين إبن عُمر أن يقوم أحدهم بحظرك نظرا لتهديدك ووعيدك لانك ترى أن ناصر محمد اليماني حقاً سوف يحرق كرتك بالحق فيُزهق الباطل بعلم وسلطان أهدى من قولك ونثرك بغير الحق كما يقول المثل في البوادي والحظر من كُل حيد حجر لا يسمن ولا يغني من جوع وتريد ان تلوذ بالفرار ولذلك تحاول أن تستفز المهدي المنتظر ليحظرك ولكني لن أحظرك بإذن الله حتى أحرق كرتك وأثبت لكافة الأنصار والوافدين الزوار في طاولة الحوار للمهدي المنتظر أنك كذاب إشر ولستُ من يعلم أو يصطفي المهدي المنتظر وليس لك ولا لكافة البشر من الامر شيئاً بل الامر لله الواحدُ القهار ولن يشرك في حكمه المهاجر حتى يصطفي خليفة الله المهدي المنتظر من بين البشر ولم يرسلك المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وأله وسلم بل أبتعثك المسيح الكذاب الطاغوت و قبيلك من شياطين الجن فيوحي إليك زُخرف القول غروراً فإنا فوقكم قاهرون وعليكم مُنتصرون بالحُجة والسلطان والبرهان المُبين بالبيان الحق للقرأن العظيم يفهمه عالم الامة وجاهلها حتى وإن كان مليئ بالأخطاء اللغوية فوالله إنكم تعلمون وتفهمون ما أقول ولم تحول بينكم وبين فهم بياني الأخطاء الإملائية بل هي حُجة لي وليست علي فبرغم ان من العلماء من هو أعلم مني بالغنة والقلقلة والجزم والنصب ولكن كالحمار يحمل الأسفار في وعاء ولا يعلم ما يحمل على ظهره مع إحترامي لعلماء الأمة الذين لا يريدون غير الحق ولكنه لا ولن يستطيع عالم واحد فقط سواء يكون من اي طائفة أن يأتي لموقع ناصر محمد اليماني فيهيمن عليه بعلم أهدى وأقوم سبيلا وأصدق قيلا ما دامت السماوات والأرض وما دام المهدي المنتظر بين البشر إلى ان يتوفاه الله الواحد القهار فإن كان هذا القول من المهدي المنتظر غرور فسوف نرى وإن كان القول الحق فسوف نرى فهات بمهديك أو هات بعلمك من الكتاب إن كنت من الصادقين وأما بالنسبة للروح فهي من أمر ربي وليست من صفاته سُبحانه وتعالى علوا كبيرا
تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
صدق الله العظيم , [الشورى: ١١]


أم إنك تريد أن تمهد للمسيح الدجال الذي يظهر للبشر كأنسان ويدعي الربوبية ولذلك تقول إن الروح الذي تجعل الإنسان حياً هي من صفات ذات الله وإنك لمن الكاذبين ولكني أعلم ماهو المقصود من قول الله تعالى:
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}
صدق الله العظيم , [الحجر: ٢٩]


وتعال لأعلمك ما هو المقصود من قول الله تعالى:
{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }
ويقصد خلقه من طين ثم يقول لهُ كُن فيكون وقال الله تعالى:
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
صدق الله العظيم , [آل‌عمران: ٥٩]


إذا المقصود من قول الله تعالى:
{ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي }

أي كلمة من قُدرتي كُن فيكون وقال الله تعالى:
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }
صدق الله العظيم , [آل‌عمران: ٤٥]


ولكن مريم أخذت الدهشة من قولهم وقال:
{قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
صدق الله العظيم , [آل‌عمران: ٤٧]


فانظروا لرد الملائكة على مريم بالحق:
{ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
صدق الله العظيم

إذاً تبين المقصود من قول الله تعالى
{ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي } أي يقصد من كلمات قدرتي المُطلقة كن فيكون وليس أن الروح من ذات الله سبحانه وتعالى علوا كبيرا ولكني اعلم ماتريد أن تصل إليه وهو إشتراك الصفات بالإنسان والرحمن تمهيداً للشيطان الذي سوف يتمثل إلى إنسان فيقول انه الرحمن أو إبن الرحمن إن غير مكره نظرا لكشف حقيقته في بيان المهدي المنتظر وأما كلمات الله فهي قُدرات الله المُطلقة كُن فيكون
وقال الله تعالى:
{ إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون }
صدق الله العظيم

وكلمات قدرته تعالى تتكون من حرفين إثنين هي أسرع نطق في اللسان وأقرب من لمح البصر في البيان على الواقع الحقيقي فيكون إذا شاء ما يريد بأقرب من لمح البصر وكما قلنا إن كلمات الله هي قدرات الله المُطلقة كن فيكون وقال الله تعالى:
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ}
صدق الله العظيم , [التحريم: ١٢]


فانظروا لقول الله تعالى:
{ وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها }
اي قدرات ربها كُن فيكون إذاً كلمات قدرات الله هي:
{ كُن }
ولا نهاية لقدرته تعالى تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّه}
صدق الله العظيم , [لقمان: ٢٧]


أي أنه لا نهاية لقدرات الله وهي روح قدرته وليس من ذاته فأشترك الإنسان في صفات الرحمن حسب زعمك سُبحانه وتعالى علوا كبيرا فلا يشبهه الإنسان لا في الجسد ولا في الروح في شئ سُبحانه وتعالى علوا كبيرا فاتقوا الله يامعشر المُسلمين وأتبعوني أهدكم إلى صراط العزيز الحميد ولا ولن اقول لكم المهدي المنتظر الحق من ربكم ما يقوله المُفترون على الله بغير الحق أمثال المهاجر وليس بيني وبينكم إلا كتاب الله وسنة رسوله الحق إن كنتم بهما مؤمنين فليس بيني وبينكم إلا قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وأله وسلم فتبعوني ناصر محمد يا أنصار مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إن كنتم مسلمين وإنما أدعوكم إلى ما دعاكم إليه محمد رسول الله على بصيرة من الله القرأن العظيم ولم يجعلني مُبتدع بل مُتبع لمحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
تصديقاً لقول اله تعالى:
{قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
صدق الله العظيم , [يوسف: ١٠٨]


فما هي البصيرة التي يحاج الناس بها وقال الله تعالى:
{حم ﴿١﴾ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿٣﴾ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴿٤﴾}
صدق الله العظيم , [غافر: ٣]

وقال الله تعالى:
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ}
صدق الله العظيم , [النمل: ٩٢]


ولكن للأسف أن علماء الأمة ينتظرون مهديا يقول على الله مالا يعلم ويتبع أهواءهم كمثل المهاجر ولكني المهدي المنتظر الحق من ربكم أقسمُ بالله الواحد القهار لو أستمر الحوار بيني وبينكم ما دامت السماوات والأرض أني لا ولن أتبع أهواءكم شيئاً وسوف أجاهدكم بالقرأن العظيم جهاداً كبيرا كما فعل جدي من قبلي
تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا}
صدق الله العظيم , [الفرقان: ٥٢]


وعهدا لربي تكونوا عليه من الشاهدين أني سوف أجاهدكم جهاد الحوار بالقرأن العظيم جهادا كبيرا حتى أقيم الحجة عليكم إن كنت المهدي المنتظر الحق من ربكم أو تقيموا الحُجة علي إن كان ناصر محمد اليماني كمثل المهاجر من الذين يفترون على الله بغير الحق او من الذين يقولون على الله مالا يعلمون فلا ينبغي لكم أن تصدقوا ناصر محمد اليماني إذا قال لكم عندي غير كتاب الله وسنة رسوله وأعوذُ بالله أن أكون من الذين يفترون على الله الكذب وهم يعلمون أن خاتم الانبياء والمُرسلين هو جدي النبي الامي الأمين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وما كان جدك أيها المهاجر من شياطين البشر من اليهود الذي يظهر الإيمان ويبطنوا الكُفر واقسمُ بالله الواحد القهار قسم مُقدم لأفحمنك بالحق وأخرسن لسانك وألجمك إلجاما وليس أنت وحدك بل وكافة عُلماء الامصار من مُختلف الأقطار سواء يكونوا من الجان المخلوقين من النار أو من البشر المخلوقين من صلصال كالفخار وليس قول الغرور بل طاولة الحوار هي الحُكم إن أستجابوا لدعوة الإحتكام إلى الذكر الحكيم المرجعية للدين فيما كانوا فيه يختلفون في التورات او في الإنجيل أو في السنة النبوية فأتيهم بحكم الله من محكم القرأن العظيم فما جاء مُخالف لمحكمه فهو من عند غير الله وليس عن رسل الله صلى الله عليهم وألهم وسلم تسليما ولم أفتيكم ان الروح تتعذب في قبرها فإنك من الخاطئين بل تُعذب الروح من بعد موتها في نار جهنم والروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً..

وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.


خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire